ويضيف: "في جميع الأحوال عليك أن تنتبه لنوع الفائدة، وأن تسأل عن التفاصيل المرتبطة بها، لجهة الآليات المتبعة في اقتطاع الفائدة وكيفية التحصيل ومختلف الرسوم وغير ذلك".
إن أخذ الوقت الكافي لإنشاء خطة والالتزام بهذه الخطة سيضمن وصولك إلى هدفك وتصبح خاليًا من الديون.
قد يتمكن المستشار من تسوية بعض ديونك بأقل من المبلغ المستحق عليك في الأصل. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه الخطط قد يكون لها تأثير سلبي على درجة الائتمان الخاصة بك.
ولكن يتعين عليك احتساب نفقاتك الشهرية بشكل مفصل حتى تتمكن من معرفة ما يمكنك التقشف فيه.
كما أنه على المقترض أن يتعرف إلى أسعار الفائدة المتاحة ومقارنتها، لتحديد الجهة المقرضة التي سوف يتعامل معها والتي تتلاءم مه إمكاناته.
قبل أي شيء، يجب عليك فهم تفاصيل ديونك. قم بتحليل مصادر الديون، معدلات الفائدة، والأقساط الشهرية. هذا سيمكنك من وضع خطة فعّالة لسداد الديون.
– فواتير الخدمات: استخدم الإضاءة الموفرة للطاقة، ومنظم حرارة قابلا للبرمجة للحد من نفقات الطاقة. كما يمكنك البحث عن خدمات تأمين أفضل وخدمات شبكة اتصالات أرخص.
قائمة التدفقات النقدية هي أحد أهم القوائم المالية التي يجب على الشركات إعدادها، فما هي بالتحديد؟ وما أنواع...
حدد ميزانية دقيقة ومحددة، وقلل من تكاليف حياتك قدر الإمكان لتوفير المزيد من الأموال لسداد الديون.
دوّن كل فلس تنفقه لمدة شهر كامل بما في ذلك ثمن كوب القهوة أو المجلة! وبذلك تحدد ما هو ثابت في مصروفك وما هو متغير ..ما يُسهِّل عليك التقليل من مصاريفك.
بدأ محمد يلجأ لطرق عديدة لتجاوز الأمر وتخفيف عبء الدين عنه، لكنه لم يستطع تجاوزه، خاصة أنه كله وجد حلا "غرق بالدين أكثر وأكثر"، ما أثر على علاقاته الاجتماعية وخوفه الذي يلازمه من ان الأمر سيصبح أسوأ حالا.
– طريقة كرة الثلج: سدد أصغر دين لديك أولا، وبمجرد التخلص منه استخدم الدفعة الشهرية التي كانت مخصصة له في سداد الدين التالي.
وفي المضمار النفسي يشير أختصاصي علم النفس الدكتور موسى مطارنة إلى أن كثرة الالتزامات المادية وتراكم الديون مع مرور الوقت، يمكن أن تبدأ في فقدان الثقة بالنفس، والشك في مهاراتك وقدراتك ومتاعب للبحث عن وظيفة.
ولا بأس من في هذا المكان اللجوء إلى خيارات توحيد الديون. قم بإنشاء خطة سداد وتتبع مدى تقدمك، وتذكر أنَّ خفض ديونك يوسع هامش الدخل المستقبلي لمدخراتك، ويساعدك على تحقيق أهدافك المالية.